فصل چهارم در نقل بعض احاديث شريفه در اين باب‏
محمّد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام - قال:
شرح‏حديث‏جنودعقل‏وجهل ص : 189
«قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله: الطّاعم الشّاكر له من الأجر كأجر الصّائم المحتسب و المعافى الشّاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصّابر و المعطى الشّاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع.»
وبهذا الإسناد قال:
«قال رسول اللّه: ما فتح اللّه على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزّيادة.»
و مثله‏عن نهج البلاغة:«ما كان اللّه ليفتح على عبد باب الشّكر و يغلق عليه باب الزّيادة.»
يعنى خداى تعالى به روى بنده‏اى باب شكر را باز نمى‏كند كه باب زيادت را ببندد، بلكه به روى هر كس در شكر را باز كرد، در زيادت را باز كند، چنانچه در قرآن شريف نيز فرمايد:وَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيْدَنَّكُمْ 14: 7خ‏و از اين حديث معلوم شود كه باب شكر را نيز حق تعالى خود به روى بندگان باز كند، پس براى اين فتح باب شكر، شكرى لازم است، و آن شكر خود نعمتى است. بلكه چنانچه در فصل سابق معلوم شد و نزد ارباب معرفت واضح است، خود شكر و لسان و
شرح‏حديث‏جنودعقل‏وجهل ص : 190
قلب و عقل و وجود شاكر از نعم الهيه است، و حق شكر او را احدى نتواند از عهده برآيد.
از دست و زبان كه بر آيد كز عهده شكرش به در آيدالشّيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملىّ‏ي الوسايل عن محمّد بن إدريس‏قلا عن العيون و المحاسن للمفيد رحمه اللّه - قال:
قال الباقر - عليه السّلام: -«ما أنعم اللّه على عبد نعمة فشكرها بقلبه، إلا استوجب المزيد قبل أن يظهر شكره على لسانه.»
از اين حديث معلوم شود كه شكر از وظايف قلب است قبل از آن كه در لسان جارى شود، چنانچه اشاره به آن گذشت، و در احاديث اشاره به آن بسيار
شرح‏حديث‏جنودعقل‏وجهل ص : 191
است.
قال: و قال أبو عبد اللّه [عليه السلام:]«من قصرت يده بالمكافاة فليطل لسانه بالشّكر.»
قال: و قال:«من حقّ الشّكر للّه أن تشكر من اجري تلك النّعمة على يده.»
و از اين حديث ظاهر شود، آنچه به آن در فصل سابق اشاره شد كه شكر مخلوق شكر بر آن است كه مجراى نعمت الهى است، و الا اگر كسى از ولى نعمت غفلت كند و به نظر استقلال شكر مخلوق كند، از كافران نعمت الهى است و اين مطلب محتاج به بيان و استشهاد نيست، بلكه خود واضح و مبرهن است.
وفي الوسائل عن مجالس الشّيخ، بإسناده عن النّبيّ - صلّى اللّه عليه و آله - أنّه قال:
«يؤتى العبد يوم القيامة فيوقف بين يدي اللّه - عزّ و جلّ - فيأمر به إلى النّار، فيقول: أي ربّ أمرت بي إلى النّار و قد قرأت القرآن؟ فيقول اللّه:
أي عبدي إنّي قد أنعمت عليك و لم تشكر نعمتي. فيقول: أي ربّ أنعمت عليّ بكذا و شكرتك بكذا، و أنعمت عليّ بكذا و شكرتك بكذا، فلا يزال يحصي النّعمة و يعدّد الشّكر. فيقول اللّه تعالى: صدقت عبدي إلا أنّك لم تشكر من أجريت لك النّعمة على يديه، و إنّي قد آليت على نفسي أن لا أقبل‏
شرح‏حديث‏جنودعقل‏وجهل ص : 192
شكر عبد لنعمة أنعمتها عليه حتّى يشكر من ساقها من خلقي إليه.»
و احاديث شريفه در اين باب بيش از آن است كه در اين اوراق گنجد.