شرح‏مصباح‏الشريعة ص : 593
باب نود و نهم در حكمت‏
قال الصّادق عليه السّلام:الحكمة ضياء المعرفة، و ميراث التّقوى، و ثمرة الصّدق، و لو قلت: ما انعم اللّه على عبد من عباده بنعمة اعظم و انعم و ارفع و اجزل و ابهى من الحكمة، لقلت صادقا، قال اللّه عزّ و جلّ:
(يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ، وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ اوتِىَ خَيْرا كَثيرا، وَ ما يَذَّكَّرُ الا اولُوا الْأَلْبابِ). 2: 269اى لا يعلم ما اودعت و هيّات في الحكمة الا من استخلصته لنفسى، و خصصته بها، و الحكمة هي النّجاة، و صفة الحكيم الثّبات عند اوائل الامور، و الوقوف عند عواقبها، و هو هادى خلق اللّه الى اللّه تعالى، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لان يهدى اللّه على يديك عبدا من عباده، خير لك ممّا طلعت عليه الشّمس من مشارقها إلى مغاربها.