شرح‏مصباح‏الشريعة ص : 577
باب نود و پنجم در معرفت‏
قال الصّادق عليه السّلام:العارف شخصه مع الخلق و قلبه مع اللّه تعالى، و لو سها قلبه عن اللّه تعالى طرفة عين لمات شوقا إليه، و العارف امين ودائع اللّه تعالى، و كنز اسراره، و معدن نوره، و دليل رحمته على خلقه، و مطيّة علومه، و ميزان فضله و عدله، و قد غنى عن الخلق و المرات و الدّنيا، فلا مونس له سوى اللّه، و لا نطق و لا اشارة و لا نفس الا باللّه تعالى، و للّه و من اللّه و مع اللّه، فهو في رياض قدسه متردّد، و من لطائف فضله متزوّد، و المعرفة اصل فرعه الايمان.