شرح‏مصباح‏الشريعة ص : 569
باب نود و سوّم در حياء
قال الصّادق عليه السّلام:الحياء نور جوهره صدر الايمان، و تفسيره التّثبّت عند كلّ شي‏ء ينكره التّوحيد و المعرفة، قال النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله: الحياء من الايمان و الايمان بالحياء، و صاحب الحياء خير كلّه، و من حرم الحياء فهو شرّ كلّه و ان تعبّد و تورّع، و انّ خطوة تتخطّا في ساحات هيبة اللّه بالحياء منه إليه، خير من عبادة سبعين سنة، و الوقاحة صدر النّفاق، و صدر النّفاق الكفر، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: اذا لم تستح فاعمل ما شئت، اى اذا فارقت الحياء فكلّ ما عملت من خير و شرّ فانت به معاقب، و قوّة الحياء من الحزن و الخوف، و الحياء مسكن الخشية، و الحياء اوّله الهيبة، و صاحب الحياء مشتغل بشانه، معتزل من النّاس، مزدجر عمّاهم فيه، و لو ترك صاحب الحياء ما جالس احدا، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: اذا اراد اللّه بعبد خيرا الهاه عن محاسنه، و جعل مساويته بين عينيه، و كرّهه مجالسة المعرضين عن ذكر اللّه تعالى، و الحياء خمسة انواع، حياء ذنب، و حياء تقصير، و حياء كرامة، و حياء حبّ، و حياء هيبة، و لكلّ واحد من ذلك اهل، و لاهله مرتبة على حدّة.