شرح‏مصباح‏الشريعة ص : 378
باب شصت و يكم در خوشخوئى‏
قال الصّادق عليه السّلام:الخلق الحسن جمال في الدّنيا و نزهة في الاخرة، و به كمال الدّين و قربة إلى اللَّه تعالى، و لا يكون حسن الخلق الا في كلّ ولىّ و صفىّ، لانّ اللَّه تعالى ابى ان يترك الطافه و حسن الخلق الا في مطايا نوره الاعلى، و جماله الازكى، لانّها خصلة يختصّ بها الاعرف بربّه، و لا يعلم ما في حقيقة حسن الخلق الا اللَّه تعالى، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله:
حاتم منا اى حسن الخلق و الخلق الحسن الطف شي‏ء في الدّين، و اثقل شي‏ء في الميزان، و سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخلّ العسل، و ان ارتقى في الدّرجات فمصيره إلى الهوان، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله:
حسن الخلق شجرة في الجنّة، و صاحبه متعلّق بغصنها يجذبه إليها، و سوء الخلق شجرة في النّار، فصاحبها متعلّق بغصنها يجذبه إليها.