شرح‏مصباح‏الشريعة ص : 23
باب دوّم در بيان احكام‏
چون «اعراب» مشابهت دارد به «بيان» و وجه مشابهت اشتراك هر دو است در اصل اظهار، چنانكه «بيان» اظهار ما في الضمير است. «اعراب» اظهار احوال كلمه است از فاعل بودن و مفعول بودن و مضاف إليه بودن، از اين جهت اين باب را عقب «باب البيان» ذكر كرد.
قال الصّادق عليه السّلام:اعراب القلوب اربعة انواع، رفع و فتح و خفض و وقف، فرفع القلب في ذكر اللّه، و فتح القلب في الرّضا عن اللّه، و خفض القلب في الاشتغال بغير اللّه، و وقف القلب في الغفلة عن اللّه، ا لا ترى انّ العبد اذا ذكر اللّه تعالى بالتعظيم خالصا، ارتفع كلّ حجاب بينه و بين اللّه من قبل ذلك، و اذا انقاد القلب لمورد قضاء اللّه بشرط الرّضا عنه، كيف لا ينفتح القلب بالسّرور و الرّوح و الرّاحة، و اذا اشتغل قلبه بشي‏ء من اسباب الدّنيا، كيف تجده اذا ذكر اللّه بعد ذلك منخفضا مظلما، كبيت خراب خاو ليس فيه عمارة و لا مونس، و اذا غفل عن ذكر اللّه، كيف تراه بعد ذلك موقوفا محجوبا، قد قسا و اظلم منذ فارق نور التّعظيم. فعلامة الرّفع ثلاثة اشياء، وجود الموافقة، و فقد المخالفة، و دوام الشّوق. و علامة الفتح ثلاثة اشياء، التّوكّل و الصّدق و اليقين، و
شرح‏مصباح‏الشريعة ص : 24
علامة الخفض ثلاثة اشياء، العجب، و الرّياء، و الحرص، و علامة الوقف ثلاثة اشياء، زوال حلاوة الطّاعة، و عدم مرارة المعصية، و التباس علم الحلال بالحرام.