شرح‏مصباح‏الشريعة ص : 261
باب چهلم در بيان عجب‏
قال الصّادق عليه السّلام:العجب كلّ العجب ممّن يعجب بعمله، و هو لا يدرى بم يختم له، فمن اعجب بنفسه في فعله، فقد ضلّ عن منهج الرّشاد، و ادّعى ما ليس له، و المدّعى من غير حقّ كاذب، و ان اخفى دعواه و طال دهره، فانّ اوّل ما يفعل بالمعجب نزع ما أعجب به، ليعلم انّه عاجز حقير، و يشهد على نفسه بالعجز، لتكون الحجّة عليه اوكد، كما فعل بابليس، و العجب نبات حبّها الكبر، و ارضها النّفاق، و ماؤها الغىّ، و اغصانها الجهل، و ورقها الضّلالة، و ثمرها اللّعنة و الخلود في النّار، فمن اختار العجب فقد بذر الكفر، و زرع النّفاق، و لا بدّ من ان يثمر.