شرح‏مصباح‏الشريعة ص : 221
باب سى و دوّم در نكوهش دنيا
قال الصّادق عليه السّلام:الدّنيا بمنزلة صورة راسها الكبر، و عينها الحرص، و اذنها الطّمع، و لسانها الرّيا، و يدها الشّهوة، و رجلها العجب، و قلبها الغفلة، و لونها الفناء، و حاصلها الزّوال، فمن احبّها اورثته الكبر، و من استحسنها اورثته الحرص، و من طلبها اورثته الطّمع، و من مدحها البسته الرّيا، و من ارادها مكّنته من العجب، و من اطمانّ إليها اركبته الغفلة، و من اعجبه متاعها فتنته و لا تبقى له، و من جمعها و بخل بها اوردته إلى مستقرّها و هي النّار.