تحفةالملوك‏فى‏السيروالسلوك ص : 98
ششم، جهاد اكبر:
و آن عبارت است از محاربه با جنود شيطان به معاونت حزب رحمن كه جند عقل است. چنانكه در حديث سماعة بن مهران از حضرت صادق عليه السّلام وارد است كه:
ثمّ جعل للعقل خمسة و سبعين جندا فلمّا رأى الجهل ما أكرم الله به العقل و ما أعطاه أضمر له العداوة فقال الجهل: يا ربّ هذا خلق مثلى خلقته و كرّمته و قوّيته و أنا ضدّه و لا قوّة لي به فاعطنى من الجند مثل ما أعطيته.
فقال: نعم إلى ان قال: فاعطاه خمسة و سبعين جندا... إلى أن قال: فانّ أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتّى يستكمل و ينقى من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدّرجة العليا مع الأنبياء و الأوصياء. [69]
__________________________________________________
[69] - اين حديث را در ج 1 «اصول كافى» ص 20 به بعد آورده است و حديث بسيار مفصل است. چون حضرت صادق عليه السّلام براى عقل هفتاد و پنج لشكر معين فرمود و يكايك از آنها را بيان فرموده است و براى جهل نيز هفتاد و پنج لشكر، كه هر يك از آنها از اضداد لشكرهاى عقل هستند معين فرموده و نام آنها را مقابل هر يك از جنود عقل برده است، تا آنكه در پايان مى‏فرمايد:
فلا تجتمع هذه الخصال كلّها من أجناد العقل إلا في نبىّ أو وصىّ نبىّ أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للإيمان، و أمّا سائر ذلك من موالينا فانّ أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتّى يستكمل و ينقى من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدّرجة العليا مع الأنبياء و الأوصياء. و إنّما يدرك ذلك بمعرفة العقل و جنوده و بمجانبة الجهل و جنوده. وفّقنا الله و إيّاكم لطاعته و مرضاته. انتهى، و أنا أقول: (آمين) ثلاث مرّات.