غفلت و بى خبرى

اشاره

«غفلت» داراى مفهوم وسيع و گسترده اى است كه هرگونه بى خبرى از شرايط زمان و مكانى (كه انسان در آن زندگى مى كند) و از واقعيت هاى فعلى و آينده و گذشته خويش و از صفات و اعمال خود و از پيامها و آيات حق و همچنين هشدارهايى كه حوادث تلخ و شيرين زندگى، به انسان ها مى دهد را شامل مى شود.
بى خبرى از اين واقعيت ها و نداشتن موضع گيرى صحيح در برابر آنها، خطر بزرگى براى سعادت انسان ها است; خطرى كه هر لحظه ممكن است، دامان انسان را بگيرد و او را به كام نيستى فرو برد، خطرى كه مى تواند زحمات ساليان دراز عمر انسان را در يك لحظه برباد دهد.
شايد بارها، شنيده باشيم كه فلان شخص با زحمت بسيار، اموال و سرمايه هاى عظيمى به دست آورده بود; اما بر اثر يك لحظه «غفلت» آتش سوزى عظيمى به وجود آمد كه تمام آنها را در كام خود فرو برد; انسان نيز در مسير سعادت چنين است. ممكن است، افتادن در دام «غفلت» در يك لحظه كوتاه، سرمايه هاى معنوى او را مبدل به خاكستر حسرت كند.
به همين دليل علماى اخلاق، بحث هاى وسيعى درباره «غفلت» و ذُكْر و بيدارى (كه نقطه مقابل آن است) در كتاب هاى خود آورده اند و از عواملى كه مى تواند پرده هاى «غفلت» را كنار زند و انسان را از خواب «غفلت» بيدار كند، بحث نموده اند.
با اين مقدمه، به قرآن مجيد مراجعه مى كنيم و اهمّيّتى را كه اين كتاب بزرگ آسمانى بر اين امر قائل شده، در آيات زير مورد بررسى قرار مى دهيم:
1 ـ وَ لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الجِنِّ وَ الاِنْسِ لَهُمُ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَ لَهُمْ اَعْيُنٌ لايُبْصِرُونَ بِهَا وَ لَهُم آذانٌ لايَسْمَعُونَ بِهَا اُولئكَ كَالاَنْعَامِ بَلْ هُمْ اَضَلُّ اُولئكَ هُم الغَافِلُونَ (سوره اعراف،آيه179)
2 ـ وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَاِذا هِىَ شَاخِصَةٌ اَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا في غَفْلَة مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمينَ (سوره انبياء،آيه97)
3 ـ وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَداةِ وَالْعَشِىِّ يُريدونَ وَجْهَهُ وَ لاتَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنيَا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكرِنَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ كَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (سوره كهف،آيه28)
4 ـ اِنَّ الَّذِينَ لايَرجُونَ لِقَائَنَا وَ رَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنيَا وَ اطمَأَنُّوا بِهَا وَ الَّذينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * اُولئكَ مَأواهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (سوره يونس،آيه7و8)
5 ـ يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا وَ هُمْ عَنِ الاْخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (سوره روم،آيه7)
6 ـ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِىَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى الاَرضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ اِن ْيَرَوْا كُلَّ آيَة لايُؤْمِنُوا بِهَا وَ اِنْ يَرَوْا سَبيلَ الرُّشدِ لايَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَ اِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبيلا ذَلِكَ بَأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلينَ (سوره اعراف،آيه146)
7 ـ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُم فَأَغرَقْنَاهُم في اليَمِّ بِاَنَّهُم كَذَّبُوا بِآيَاتِنا وَ كَانُوا عَنْهَا غَافِلينَ (سوره اعراف،آيه136)
8 ـ فَاِذَا رَكِبُوا فِى الْفُلْكِ دَعَوُا اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلّمَا نَجَّاهُمْ اِلَى الْبَرِّ اِذاهُمْ يُشْرِكُونَ (سوره عنكبوت،آيه65)
9 ـ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضُ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرينٌ (سوره زخرف،آيه36)
10 ـ اِنّ الَّذينَ اتَّقَوْا اِذَا مَسَّهُم طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَاِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (سوره اعراف،آيه201)
11 ـ لَقَدْ كُنْتَ فِى غَفْلَة مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطآئَكَ فَبَصَرُكَ الْيَْومَ حَديدٌ (سورهق،آيه22)
12 ـ وَ اَنْذِرهُم يَوْمَ الْحَسْرَةِ اِذ قُضىَ الاَمْرُ وَ هُمْ فِى غَفْلَة وَ هُمْ لايُؤمِنُونَ (سوره مريم،آيه39)