فصل اول: تكبّر و استكبار


اشاره
نخستين صفت از صفات رذيله كه در داستان انبيا و آغاز خلقت انسان به چشم مى خورد و اتّفاقاً به اعتقاد بسيارى از علماى اخلاق، امّ المفاسد و مادر همه رذايل اخلاقى و ريشه تمام بدبختى ها و صفات زشت انسانى است، تكبّر و استكبار مى باشد كه در داستان شيطان به هنگام آفرينش آدم(عليه السلام) و امر به سجود فرشتگان و همچنين ابليس براى او آمده است.
داستانى است بسيار تكان دهنده و عبرت انگيز، داستانى است بسيار روشنگر و هشدار دهنده، براى همه افراد و همه جوامع انسانى.
قابل توجّه اينكه پيامدهاى سوء تكبّر و استكبار نه تنها در داستان آفرينش آدم ديده مى شود كه در تمام طول تاريخ انبيا ـ طبق آياتى كه خواهد آمد ـ نيز نقش بسيار مخرّب آن آشكار است.
امروز نيز در جوامع انسانى مسئله استكبار، سخن اوّل را در مفاسد جهانى و نابسامانى هاى اجتماعى بشر مى زند و بلاى بزرگ بشريّت در عصر ما نيز همين استكبار است كه بدبختانه همه در آتش آن مى سوزند و فرياد مى كشند، ولى كمتر كسى در فكر چاره است!
ا اين اشاره به قرآن مجيد بازمى گرديم و آيات قرآن را در اين زمينه مرور مى كنيم، از آيات مربوط به آدم گرفته تا خاتم را مورد بحث و بررسى قرار مى دهيم.
1ـ وَ اِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لاِدَمَ فَسَجَدُوا اِلاّ اِبْلِيْسَ اَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِيْنَ (سوره بقره،آيه34)
2ـ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ اَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ اِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (سوره اعراف،آيه13)
3ـ وَاِنِّى كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا اَصَابِعَهُمْ فِى آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوا ثِيَابَهُمْ وَ اَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً (سوره نوح،آيه7)
4ـ فَاَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِى الاَْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ قَالُوا مَنْ اَشَدُّ مِنّا قُوَّةً اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّ اللهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ اَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (سوره فصّلت،آيه15)
5 ـ قَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا اَوْ لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا قَالَ اَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (سوره اعراف، آيه88)
6 ـ وَ قَارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ لَقَدْ جَائَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِى الاَْرْضِ وَ مَا كَانُوا سَابِقِينَ (سوره عنكبوت،آيه39)
7ـ لَتَجِدَنَّ اَشَدَّ النّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ اَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ اَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا اِنَّا نَصَارى ذَلِكَ بِاَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْبَاناً وَ اَنَّهُمْ لاَيَسْتَكْبِرُونَ (سوره مائده،آيه82)
8 ـ ثُمَّ عَبَسَ و بَسَرَ * ثُمَّ اَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ اِنْ هَذَا اِلاّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ (سوره مدّثّر،آيه22تا24)
9ـ اَلَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِى آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَان اَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَاللهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْب مُتَكَبِّر جَبَّار (سوره مؤمن،آيه35)
10ـ قِيلَ ادْخُلُوا اَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (سوره زمر،آيه72)
11ـ سَاَصْرِفُ عَنْ آيَاتِىَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى الاَْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ اِنْ يَرَوا كُلَّ آيَة لايُؤْمِنُوا بِهَا وَ اِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَيَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَ اِنْ يَرَوا سَبِيلَ الْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا ذَلِكَ بِاَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ كَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (سوره اعراف،آيه146)
12ـ لاَجَرَمَ اَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَ مَا يُعْلِنُونَ اِنَّهُ لاَيُحِبُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ (سوره نحل،آيه23)
13ـ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ اَنْ يَكُونَ عبْداً لِلّهِ و لاَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ اللهُ جَمِيعاً * فَاَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ اُجُورَهُمْ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ اَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَ اسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً اَلِيماً وَ لايَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيّاً وَ لاَ نَصِيراً (سوره نساء،آيه172ـ173)
14ـ اِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَتُفَتَّحُ لَهُمْ اَبْوَابُ السَّماءِ وَ لاَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ وَ كَذَلِكَ نَجْزِى الُْمجْرِمِينَ (سوره اعراف، آيه 40)