سپهر در ناسخ التواريخ مي‏نويسد: چون آن حضرت به درجه‏ي رفيع شهادت رسيد و صداي شيهه‏ي ذوالجناح را ام‏کلثوم شنيد، اين اشعار را با سوز و گداز قرائت کرد: مصيبتي فوق أن ارثي بأشعاري‏ و أن يحيط بها علمي و أفکاري‏ فاليوم أنظره بالترب منجدلا لو لا التحمل طاشت فيه أفکاري‏ کأن صورته في کل ناحية شخص يلايم أزماني و أخطاري‏ جاء الجواد فلا أهل بمقدمه‏ الا لوجه حسين طالب الثاري‏ ما للجواد لحاه الله من فرس‏ أن لا يجندل دون الضيغم الضاري‏ يا نفس صبرا علي الدينا و محنتها هذا الحسين قتيلا بالعري عاري‏ و چون ذوالجناح، با زين واژگون و يال و کاکل غرقه به خون، به در خيمه‏ها رسيد، ام کلثوم مقنعه از سر بيفکند و سخت بگريست و اشارتي به جانب خواهر خود، زينب، نموده و اين مرثيه را بسرود: لقد حملتني في الزمان نوابه‏ و مزقنا أنيابه و مخالبه‏ [ صفحه 108] و أخني علينا الدهر في دار غربة و دنت بما نخشي علينا عقاربه‏ و أفجعنا بالأقربين و شتت‏ يداه لنا شملا عزيزا مطالبه‏ و اودي أخي و المرتجي في النوائب‏ و عمت رزاياه و جلت مصائبه‏ حسين لقد أمسي به الترب مشرقا و أظلم من دين الاله مذاهبه‏ لقد حل بي منه الذي لو يسير أناخ علي رضوي تداعت جوانبه‏ و يحزنني اني اعيش و شخصه‏ مغيب و في تحت التراب ترائبه‏ فکيف يعزي فاقد شطر نفسه‏ فجانبه حي و قد مات جانبه‏ فلم يبق لي رکن ألوذ برکنه‏ اذا غالني في الدهر ما لا اغالبه‏ تمزقنا أيدي الزمان وجدنا رسول الذي عم الأنام مواهبه‏ نيز در ناسخ گويد که: چون سپاه کوفه و شام به غارت خيام طاهرات پرداختند، عمر سعد از راه برسيد، زنان اهل بيت بر روي او صيحه زدند و سخت بگريستند، عمر سعد فرمان داد کسي به خيمه‏ي زنان وارد نشود و آن جوان بيمار را کسي تعرض نکند و هيچ کس از اين خيام بيرون نشود. اهل بيت گفتند: حکم کن که آنچه از ما برده‏اند مسترد دارند تا بتوانيم سر و روي خويش را بپوشانيم، عمر سعد حکم کرد که هر چه برده‏اند مسترد دارند، ولي ابدا کسي چيزي رد نکرد. ام‏کلثوم بگريست و اين اشعار را بسرود: قد نقضت مني الحياة و أصبحت‏ علي فجاج الأرض من بعد کم سجنا قفوا و دعونا قبل بعدکم عنا و داعا فان الجسم من أجلکم مضني‏ سلام عليکم ما أمر فراقکم‏ فيا ليتنا من قبل ذا اليوم قد متنا و اني لأرثي للغريب و انني‏ غريب بعيد الدار و الأهل و المغنا اذا طلعت شمس النهار ذکرتکم‏ و ان عزبت جددت من أجلکم حزنا لقد کان عيشي بالأحبة صافيا و ما کنت أدري ان صحبتنا تفني‏ فوالله قد ضاق اشتياقي اليکم‏ و لم يدع التغميض لي بعدکم جفنا و قد بارحتني لوعة البين و الأسي‏ و قد صرت دون الخلق لي مفزعا سنا و قد رحلوا عني أحبة خاطري‏ فما أحد منهم علي غربتي حنا [ صفحه 109]