سيد بن طاووس و شهيد فرموده‏اند: پس برو به مشهد جناب عباس رضي الله عنه همين که رسيدي به آنجا بايست نزد قبر آن جناب و بگو: «السلام عليک يا أباالفضل العباس ابن أميرالمؤمنين السلام عليک يابن سيد الوصيين السلام عليک يابن أول القوم اسلاما و أقدمهم ايمانا و أقومهم بدين الله و أحوطهم علي الاسلام أشهد لقد نصحت لله و لرسوله و لأخيک فنعم الأخ المواسي فلعن الله امة قتلتک و لعن الله امة ظلمتک و لعن الله امة استحلت منک المحارم و انتهکت في قتلک حرمة الاسلام فنعم الأخ الصابر المجاهد المحامي الناصر و الأخ الدافع عن أخيه المجيب الي طاعة ربه الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل و الثناء الجميل و ألحقک الله بدرجة آبائک في دار النعيم انه حميد مجيد». پس بيفکن خود را بر قبر و بگو: [ صفحه 291] «اللهم لک تعرضت و لزيارة أوليائک قصدت رغبة في ثوابک و رجاء لمغفرتک و جزيل احسانک فأسألک أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن تجعل رزقي بهم دارا و عيشي بهم قارا و زيارتي بهم مقبولة و ذنبي بهم مغفورا و اقلبني بهم مفلحا منجحا مستجابا دعائي بأفضل ما ينقلب به أحد من زواره و القاصدين اليه برحمتک يا أرحم الراحمين». پس ببوس ضريح را و نماز گذار نزد آن حضرت؛ نماز زيارت و آنچه خواسته باشي و چون خواستي وداع کني آن حضرت را بگو آنچه را که از پيش ذکر کرديم در وداع آن حضرت.