مرحوم محدث قمي، در کتاب شريف «مفاتيح الجنان» آورده است: شيخ اجل، جعفر بن محمد بن قولويه قمي (متوفي 367 ق) در کامل الزيارات صفحه‏ي 258 به سند معتبر از ابوحمزه‏ي ثمالي روايت کرده که حضرت امام جعفرصادق عليه‏السلام فرمود: چون اراده نمايي که زيارت کني قبر عباس بن علي عليهماالسلام را - و آن بر کنار فرات محاذي حاير است - مي‏ايستي بر در روضه و مي‏گويي: سلام الله و سلام ملائکته المقربين و أنبيائه المرسلين و عباده الصالحين و جميع الشهداء و الصديقين و الزاکيات الطيبات فيما يغتدي و تروح عليک يابن أميرالمؤمنين. أشهد لک بالتسليم و التصديق و الوفاء و النصيحة لخلف النبي صلي الله عليه و آله المرسل لو السبط المنتجب و الدليل العالم و الوصي المبلغ و المظلوم المهتضم فجزاک الله عن رسوله و عن أميرالمؤمنين و عن الحسن و الحسين صلوات الله عليهم أفضل الجزاء بما صبرت و احتسبت و أعنت فنعم عقبي الدار. لعن الله من قتلک و لعن الله من جهل حقک و استخف بحرمتک و لعن الله من حال بينک و بين ماء الفرات. أشهد أنک قتلت مظلوما و أن الله منجز لکم ما وعدکم. جئتک يابن أميرالمؤمنين وافدا اليکم و قلبي مسلم لکم و تابع و أنا لکم تابع و نصرتي لکم معدة حتي يحکم الله و هو خير الحاکمين فمعکم لا مع عدوکم. اني بکم و بايابکم من [ صفحه 285] المؤمنين و بمن خالفکم و قتلکم من الکافرين قتل الله امة قتلتکم بالأيدي و الألسن. پس داخل روضه شو و خود را به ضريح بچسبان و بگو: السلام عليک أيها العبد الصالح المطيع لله و لرسوله و لأميرالمؤمنين و الحسن و الحسين صلي الله عليهم و سلم. السلام عليک و رحمة الله و برکاته و مغفرته و رضوانه و علي روحک و بدنک أشهد و اشهد الله أنک مضيت علي ما مضي به البدريون و المجاهدون في سبيل الله المناصحون له في جهاد أعدائه المبالغون في نصرة أوليائه الذابون عن أحبائه فجزاک الله أفضل الجزاء و أکثر الجزاء و أوفر الجزاء و أوفي جزاء أحد ممن و في ببيعته و استجاب له دعوته و أطاع ولاة أمره. أشهد أنک قد بالغت في النصيحة و أعطيت غاية المجهود فبعثک الله في الشهداء و جعل روحک مع أرواح السعداء و أعطاک من جنانه أفسحها منزلا و أفضلها غرفا و رفع ذکرک في العالمين في عليين و حشرک مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئک رفيقا. أشهد أنک لم تهن و لم تنکل و أنک مضيت علي بصيرة من أمرک مقتديا بالصالحين و متبعا للنبيين فجمع الله بيننا و بينک و بين رسوله و أوليائه في منازل المخبتين فانه أرحم الراحمين. مؤلف گويد که: خوب است اين زيارت را پشت سر قبر رو به قبله بخواني،چنانکه شيخ در تهذيب فرموده: ثم ادخل فانکب علي القبر و قل و أنت مستقبل القبلة: «السلام عليک أيها العبد الصالح». و نيز بدان که زيارت جناب عباس عليه‏السلام موافق روايت مذکور همين بود که ذکر شد. لکن سيد بن طاووس و شيخ مفيد و ديگران، بعد از اين فرموده‏اند که: پس برو به سمت بالا سر و دو رکعت نماز کن و بعد از آن آنچه خواهي نماز کن و بخوان خدا را [ صفحه 286] بسيار و بگو در عقب نماز: اللهم صل علي محمد و آل محمد و لا تدع لي في هذا المکان المکرم و المشهد المعظم ذنبا الا غفرته و لا هما الا فرجته و لا مرضا الا شفيته و لا عيبا الا سترته و لا رزقا الا بسطته و لا خوفا الا آمنته و لا شملا الا جمعته و لا غائبا الا حفظته و أدنيته و لا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة لک فيها رضي ولي فيها صلاح الا قضيتها يا أرحم الراحمين. پس برگرد به سوي ضريح و نزد پاها بايست و بگو: السلام عليک يا أباالفضل العباس ابن أميرالمؤمنين السلام عليک يابن سيد الوصيين السلام عليک يابن أول القوم اسلاما و أقدمهم ايمانا و أقومهم بدين الله و أحوطهم علي الاسلام. أشهد لقد نصحت الله و لرسوله و لأخيک فنعم الأخ المواسي فلعن الله امة قتلتک و لعن الله امة ظلمتک و لعن الله امة استحلت منک المحارم و انتهکت حرمة الاسلام فنعم الصابر المجاهد المحامي الناصر و الأخ الدافع عن أخيه المجيب الي طاعة ربه الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل و الثناء الجميل و ألحقک الله بدرجة آبائک في جنات النعيم. اللهم اني تعرضت لزيارة أوليائک رغبة في ثوابک و رجاء لمغفرتک و جزيل احسانک فأسألک ان تصلي علي محمد و آله الطاهرين و أن تجعل رزقي بهم دارا و عيشي بهم قارا و زيارتي بهم مقبولة و حياتي بهم طيبة و أدرجني ادراج المکرمين و اجعلني ممن ينقلب من زيارة مشاهد أحبائک مفلحا منجحا قد استوجب غفران الذنوب و ستر العيوب و کشف الکروب انک أهل التقوي و أهل المغفرة. و چون خواهي وداع کني آن حضرت را پس برو به نزد قبر شريف و بگو اين را که [ صفحه 287] در روايت ابوحمزة ثمالي است و علما نيز ذکر کرده‏اند: أستودعک الله و أسترعيک و أقرء عليک السلام آمنا بالله و برسوله و بکتابه و بما جاء به من عندالله اللهم فاکتبنا مع الشاهدين. اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي قبر ابن أخي رسولک صلي الله عليه و آله و ارزقني زيارته أبدا ما أبقيتني و احشرني معه و مع آبائه في الجنان و عرف بيني و بينه و بين رسولک و أوليائک. اللهم صل علي محمد و آل محمد و توفني علي الايمان بک و التصديق برسولک و الولاية لعلي بن أبي‏طالب و الأئمة من ولده عليهم‏السلام و البرائة من أعدائهم فاني قد رضيت يا ربي بذلک و صلي الله علي محمد و آل محمد.