يا ابنجندب کل الذنوب مغفورة سوي عقوق اهل دعوتک و کل البر مقبول الا ما کان رئاء. يا ابنجندب احبب في الله و ابغض في الله و استمسک بالعروة الوثقي و اعتصم بالهدي يقبل عملک فان الله يقول «و اني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدي» [1] فلا يقبل الا الايمان و لا ايمان الا بعمل و لا عمل الا بيقين و لا يقين الا بالخشوع و ملاکها کلها الهدي فمن اهتدي يقبل عمله و صعد الي الملکوت متقبلا «و الله يهدي من يشاء الي صراط مستقيم» [2] .
|