يا ابن‏جندب قال الله جل و عز في بعض ما اوحي: انما اقبل الصلاة ممن يتواضع لعظمتي و يکف نفسه عن الشهوات من اجلي و يقطع نهاره بذکري و لا يتعظم علي خلقي و يطعم الجائع و يکسو العاري و يرحم المصاب و يؤوي الغريب فذلک يشرق نوره مثل الشمس اجعل له في الظلمة نورا و في الجهالة حلما اکلأه بعزتي و استحفظه ملائکتي يدعوني فالبيه و يسألني فاعطيه فمثل ذلک العبد عندي کمثل جنات الفردوس لايسبق اثمارها و لا تتغير عن حالها.