زيارت حضرت ابوالفضل )ع( روايت شده از امام کاشف الحقايق جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام است. بواسطه کرامات بيش از حد حضرت و ايثار ماندگار
[ صفحه 158]
و اخلاق علوي، تشرف به حرم ملک پاسبانش به انگيزه زيارت و تقرب به خدا موجب ثبوت عقيده و نجات از سقوط به نيستي و سلامت جسم و جان است. اين گونه است که ميتوان اميدوار به عنايت حضرتش شد. زيارت به معناي واقعي حضور الزائر عند المزور است و زيارت به هر لفظ و لهجه که باشد مقبول حضرات است. همانگونه که در حديث مسلم بن ظبيان از امام ششم روايت است که: چون نزد مدفن سيدالشهدا رسيدي بگو: صلي الله عليک يا اباعبدالله. چنين که گفتي زيارتت تمام و کامل شده است. لذا چونکه زيارت حضرت عباس )ع( از زبان مبارک يک معصوم بيان گرديده است دقت در الفاظ آن با تدبر ميتواند موجب جلب برکات الهي باشد. شيخ جعفر بن قولويه قمي به سند معتبر ابوحمزه ثمالي از امام جعفر صادق نقل کرده که امام فرمود: چون اراده نمائي زيارت کني قبر عباس بن علي عليهالسلام را که بر کنار فرات محاذي حاير است ميايستي بر در روضه آن و ميگوئي:
سلام الله و سلام ملائکته المقربين و انبيائه المرسلين و عباده الصالحين و جميع الشهداء و الصديقين و الزاکيات الطيبات فيما تغتدي و تروح عليک يابن اميرالمؤمنين. اشهد انک بالتسليم و التصديق و الوفاء و النصيحهي لخلف النبي صلي الله عليه و آله المرسل و البسيط المنتجب و الدليل العالم و الوصي المبلغ و المظلوم المهتضم. فجزاک الله عن رسوله و عن اميرالمؤمنين و عن الحسن و الحسين صلوات الله عليهم افضل الجزاء بما صبرت و احتسبت و اعنت، فنعم عقبي الدار. لعن الله من قتلک و لعن الله من جهل و استخف بحرمتک، و لعن الله من حال بينک و بين ماء الفرات. اشهد انک قتلت مظلوما و ان الله منجز لکم ما وعدکم. جئتک يابن اميرالمؤمنين وافدا اليکم و قلبي مسلم لکم و تابع و انا لکم تابع و نصرتي لکم معدهي حتي يحکم الله و هو خير الحاکمين. فمعکم معکم لامع عدوکم. اني بکم و بايابکم من المؤمنين و بمن خالفکم و قتلکم من المکافرين. قتل الله امهي قتلکم بالايدي و الالسن. پس داخل روضه شو و خود را به ضريح بچسبان و بگو:
[ صفحه 159]
السلام عليک ايها العبد الصلح المطيع لله و لرسوله و لاميرالمؤمنين و الحسن و الحسين صلي الله عليهم و سلم. السلام عليک و رحمة الله و برکاته و مغفرته و رضوانه و علي روحک و يديک، اشهد و اشهد الله انک مضيت علي ما مضي به البدريون و المجاهدون في سبيل الله المناصحون له في جهاد اعدائه المبالغون في نصرة اوليائه الذابون عن احبائه. فجزاک الله افضل الجزاء و اکثر الجزاء و اوفر الجزاء و اوفي جزاء احد ممن و في ببيعته و استجاب له دعوته و اطاع ولاة امره. اشهد انک قد بالغت في النصيحه و اعطيت غاية المجهود. فبعثک الله في الشهداء و جعل روحک مع ارواح السعداء و اعطاک من جنانه افسحها منزلا و افضلها غرفا و رفع ذکرک في عليين و حشرک مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئک رفيقا. اشهد انک لم تهن و لم تنکل و انک مضيت علي بصيره من امرک مقتديا بالصالحين و متبعا للنبيين. فجمع الله بيننا و بينک و بين رسوله و اوليائه في منازل المحسنين فانه ارحم الراحمين. [1] .
[ صفحه 162]
|